الأحد، 15 نوفمبر 2015

ديننا دين الرقي - #زاد_الرحيل




اتينا وفي القلب حُلم .. !! ونُصب العينين هدف .. !!

أتينا نبث مزيد نبض في شرايين الحياة..

تلمسنا الطريق لعلنا نجده
بعدما تاه الكثير في سراديب باهته.

تلفتنا يمنة ويسرة فكان الشحوب يغطي الكثير..

رفعنا الرأس ثم التفتنا للوراء فرأينا من أمجادنا
ما رمم الجرح وأعاد الأمل..

بحثنا عن الرقي في زماننا فقلّت مسالكه 
فوجدناه كله في ديننا 
وفي مجد من سلف من المؤمنين.

هنا اليوم أنا وأنت 
لننقب عنه .. 

ونصقل بريقه من جديد ونستعيد كنزا رُدم تحت
رماد التبعية المقيتة .. 

نحن هنا لنرقى ونبحث عن رواد الرقي وهم كثر
فاللهم وفقنا وسددنا .. 






ديننا دين الرقي 
تلمسوا ذلك في آي القرآن وقصص السيرة النبوية.. 
حقًا إن الإسلام فخر الإنسانية..!!





سأغرد بالخير في كل مكان..

سأترفعُ عن مساجلات الفارغين الجارحة


فأنا مسلم وديني علمني الرُقي..!! 

اخي / اختي : 

في وسائل التواصل كُن كسحابة ماطرة..



لاتهطل إلا خيرًا ,,

تشتاقها القلوب إن غابت وتدعو لها بعد الرحيل.. !!






روحٌ فاضت طُهرًا على من خالطها من البشر .. 

وأمطرت الجمال والحنو على كل من حولها
ممن له روح  وكذا جماد وأرضا وشجر .. 

شخصٌ سما وللرقي امتطى .. 
هو فرد بأُمه ورجل خلد الله ذكره مابقيت الارض ..

محمد ابن عبد الله هاد الثقلين ورسول رب العالمين
تعامله وسمته قصصه التي لاتمل مع الطفل
والمرأة والشيخ الكبير
تعامله مع الدواب والشجر
تعامله مع الكفار والمخالفين والمعادين
تعامله مع الخدم والمساكين
وحتى مع أرض فارقها وجبل من كومة حجر 
(أحبه!!)
قال مخاطبا مكه (إنكِ لأحب بلاد الله إليّ)
وقال لُأحد(جبل يحبنا ونحبه)

دفن كبير المنافقين وصلى عليه!!
رأفةً وحبا لابنه وتطمينا لفؤاده وذلك قبل 
النهي عن ذلك.

تعامل مع بلال كملك مكرم
جعله يرقى الكعبة ويرفع عليها الأذان لم يعتبر لونه
ولا عبوديته ولا اذلال قومه له عيبا ينتقص انسانيته..

إمرأة سوداء تقُمُّ المسجد
 هلكت فصلوا عليها ودفنوها ولم يخبروه
 فغضب وذهب إلى قبرها وصلى عليها..

جملٌ  عانى التعب فدمعت عيناه وشكى للحبيب ما اثقله!!

جذع نخلة حن بين يديه!!

جارية تأخذ بيده وتنطلق به لتحدثه بحديث يهمها وهو
 قائد لأُمه.

غصن شوك في الطريق أخبر بأجر من رفعه..

وتحذير من تكدير ماء او ظل او جدران مسجد او
 أذية مارّْةٍ في طريق.

حرّم ترويع إنسان ولو مزاحا كأن تخفي متاعه
وتوهمه أنه قد سُرق!!

جاور اليهود وبذل لهم خير جوار مالم تنتهك 
حرمة لله ويذل دينه.

كان وكان 
عليه الصلاة والسلام
جُعل بشرًا لنقتدي به ونقتبس نور الرقي منه..
لنعلم ان الرقي ليس بمستحيل لمن اراد وعزم
لنعلم ان الرقي الحقيقي ليس قشورا تُلبس وتُخلع
بل هو نبض يلازم الإنسان في كل مكان ومع من كان

الانسانية الحقة رقي مع كل الكون.







اخي / اختي 

هاقد سُطرت الأحرف ونُمِّق الكلام..
ولا نفتقد إلا التطبيق..
هاقد بدأنا خطواتنا على سُلم الرقي ..
ورفعنا قنديل ضياء لنتغير ثم نُغير..
عرفنا وعلمنا والآن تبقى العمل ولاشيء
ينقصنا سواه فالكنز بأيدينا والمجد ماضينا
 وسنجعله يمتد لحاضرنا .. !!
فهيا معنا نرقى ونمهد درب من بعدنا لرقي
لا هبوط بعده ولاذبول بإذن الله.




واخيرا
أنشروا عبق رسائلنا لمن حولكم ..

    زاد الرحيل
  جسد يبلى و أثر يبقى